الأربعاء، 16 أكتوبر 2013

وثيقة بيع لسلعة متداولة باستحسان الله ورسوله

::
هذه وثيقة بيع قديمة أصدرت في الثلاثينيات من القرن المنصرم، لسلعة كانت متداولة للبيع والشراء لآلاف السنين برضى من الله وجميع رسله، وقد استهلت كما تجري العادة بالبسملة المباركة، واختتمت بشهادة الرب الذي أجازها مع بركات الصلاة على نبيه.

ولولا تدخل الغرب الفاسق الكافر في شؤون الرب العالم الحكيم العطوف الرحيم المنتقم العظيم، بواسطة عمليات تشطيبية تخريبية متعمدة لما هو مدون في لوحه المحفوظ، بسن القوانين الوضعية لمنع مثل هذه الصفقات التجارية، المشروعة سماوياً بمرسوم ملكي صادر من بلاط القصر الرباني مباشرة ومدرجة في اللوح المقدس الآنف الذكر، فلرأينا اليوم في مناسبة  هذا العيد الذي تباركه إراقة الدماء، أسواق النخاسة أيضاً تعج في كل مكان بالمشترين والباعة لهذه السلعة المرغوبة دينياً، خصوصاً في هذه المناسبات المقدسة.



والشكر موصول الأخ الكريم ق د في الفيسبوك على التنبيه.

* * * * * * * * * *

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

ذو العلم يشقى فى النعيم بعلمه
و اخا الجهالة فى الشقاوة ينعم

غير معرف يقول...

لاحظ قولهم (المسماة) يعني هي مجرد متاع.. تذكرني بالقصة الشائعة بين المسلمين عن قتل خالد بن الوليد لرجل كي يحصل على زوجته، وهذا ما حدث، المسلمون ومنهم عباس العقاد يتناولون القصة بين من يبرر سبب القتل وبين من يؤيد وكأن الموضوع هو الرأي والرأي الآخر، وفي خلال كل تلك القصص لم يتناول أحدهم اسم زوجة الرجل وما هي مشاعرها وكيف اغتصبها خالد بن الوليد أو هل وافقت أم رفضت. فهي مجرد سبية ولحمة للبيع وبجوهر الشريعة الإسلامية.

خديجة زوجة محمد كان لها ثقلها في المجتمع المكي قبل أن تؤسس مع محمد مشروعها، ولكنها لم تعلم أن محمد واتباعه سوف يجعلون قيمة المرأة كالكلب وسقط المتاع وحتى الرحمة بالمرأة في الإسلام لا تختلف عن الرحمة بالكلب.

م - د مدى الحياة يقول...

ايضآ لولا تدخل الغرب الكافر الأنساني لرأينا آلاف النساء الفائضات عن الحاجة قد تم بيعهن قبل اول يوم العيد الأضحى بجانب الخراف والدجاج ! وبأسعار متفاوتة بحسب الجمال وتفصيل الجسد والعمر والنسب ! ، بحيث لو ان اي عاقل حاول التصدي لتلك التجارة بالجسد في سوق النخاسة ..فلربما قد تم تكفيره او حتى تم تصفيته جسديآ جزاء له على تجرئه على رغبات الرسول وربه المسعورة ! ، ولاكن بما ان الذي تدخل ومنع تلك التجارة المغززة هم الدول الغربية الكافرة الأقوى عسكريآ وتكنولوجيآ ، فأن الدول الأسلامية لم تعد تستطيع ان تفرض تلك التجارة رغمآ عن تلك المرأة والتي يقال بأنها مكرمة في ظل الأسلام ! ، وكذلك لم تفيد فتاوي المفتيين في هذا الشأن حيث قوة العدالة البشرية الغربية لهم بالمرصاد اذا ماحاولوا انتهاك كرامة المرأة بأن يجعلوها جارية من جديد كما كانت من قبل ! ولهذا فلا عجب من كراهيتهم وبغضهم للغرب الكافر الذي افسد عليهم متعتهم بشراء جواري بمناسبة عيد الأضحى وربما في بعض المناسبات الذي اصبح اليوم اقل متعة بسبب عدم وجود الجواري امامهم لترقص في مجالسهم وبالملابس الساخنة ، وما احلام المسلمون بأحتلال الدول الغربية إلا تعويضآ عن خسارتهم ! ، وليحصلوا على اجمل الجواري والسبايا من تلك القارة الأخاذة وبأعداد كبيرة بحجة انهم زوجات الكفار سابقآ ! وانهم سوف يكرموها على طريقة الأسلام بجانب اخضاعها واذلالها حتى قيام الساعة ! ، ولاكن هيهات ان تعود عقارب الساعة إلى الوراء حيث البيع وشراء النساء يتم على قدم وساق وبمباركة الأسلام والذي هو الآن في اضمحلال وتدهور مستمر لارجعة عنه ابدآ ، ومن يقول ان الأسلام قد كرم وحرر المرأة بشهادة رسول الأسلام ! ، فهذا مجرد كلام ربما للترضية وتلميع صورته امام الشعوب لتحفيزها على دخول الأسلام افواجآ ! حيث لازلنا نرى حتى يومنا هذا من انتهاكات لحقوق الأنسان ومنها المرأة بدليل انه عندما تحدث اي ازمة من حروب وأبادات جماعية ، وسوريا احد الأمثلة حتى نجد الأسلاميين وقد تسابقوا بسرعة ليلتقطوا من نسائها مايعجبهم للسبي وبيعهن في بعض الدول الأسلامية بأسم الستر والأنقاذ ! ، ولاكن هل سنشهد يومآ بأن المرأة قد تحررت اكثر من ذلك بأن يتدخل الغرب اكثر مما فعله من قبل حيث يهبها حريتها من قيادة السيارة وتقرير مصيرها وبأن يقرر ايضآ بكل قوة وبكل ثقله ان يحرر جميع المقمعون من مدونون والملحدون واعطاء الحرية الدينية للجميع ويكون قرارآ ساري المفعول فورآ ودون اعطائهم اي مجال للمراوغة والأحتيال والألتفاف على هذا القرار المصيري المهم وبهذا يكون الغرب الكافر قد اكمل احسانه واصبح من خير امة اخرجت للناس .